وصف الكتاب:
المصنف في علم النفس العصبي العيادي ..... لماذا هذا الكتاب؟ لأنه يجمع في طياته بين الأسس العلمية والتاريخية والممارسة المهنية لعلم النفس العصبي الإكلينيكي، وفقا لنموذج العالم المهني ونموذج العلم الإكلينيكى، ولاهتمامه بكيفية إعداد الاختصاصي النفسي العصبي الإكلينيكي،.ولأنه يهتم بالاضطرابات والأمراض العصبية والنفسية العصبية والنفسية الجسمية في كل المراحل العمرية، بدء من مرحلة الحمل والرضاعة، واضطرابات الطفولة والصبا، وأمراض الشباب والراشدين العصبية، والأمراض العصبية لدى كبار السن والمعمرين. يعرض هذا المصنف التطور التاريخي والعلمي لنظريات علم النفس العصبي وارتقاء الجهاز العصبي المركزي، والتطور التاريخي لبطاريات اختبارات الأداء النفسي العصبي الإكلينيكي والفروق بين نتائجها ذات المنظور التفصيلي وإبراز الدلالات التشخيصية العيادية وبين أجهزة التصوير الدماغي والفحص العصبي ذات المنظور الشامل المعمم. ويهتم هذا المصنف بعرض فصوله التسعة والأربعين في شكل مراجعات علمية دقيقة وملخصة ومكثفة، ابتعدت عن تحميل التقارير العلمية ما لا تحتمله، والالتزام بأدق معايير الكتابة العلمية التي تتسم بالاقتصاد في الوصف العلمي، والإيجاز في العبارة، ودقة المعنى، والبعد عن الإطناب والإسهاب والجميل في اللغة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة يكتسب أهمية خاصة بسبب قيام محرري الكتاب، وهما العالمان الكبيران جول مورجان بجامعة هارفارد، وجوزيف ريكر بجامعة بنسلفانيا، بتوظيف قدرات وخبرات ما يقرب من مئة عالم لكتابة فصول هذا الكتاب، ومن ثم فقد شارك كوكبة من علماء كندا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية واستراليا، يضمون تخصصات جمعت ما بين الطب في الأمراض العصبية والوراثية وفي علم النفس العصبي، وفي علم النفس العصبي العيادي، وفي علم النفس العصبي التجريبي، وفي العلوم العصبية، وفي الطب النفسي العصبي، وفي الطب العصبي الشرعي في كتابة هذا المصنف الضخم، ولهذا جاءت كتاباتهم موسوعية ومختصرة وذات طابع دولي وعالمي. ويعرض هذا الكتاب في أجزائه الثلاثة لموضوعات غاية في الأهمية، وهو من شأنه إشباع النهم إلى المعرفة لدى القراء المتخصصين من كل الأعمار ومن مختلف التخصصات.