وصف الكتاب:
وافت الكاتبةَ فكرة هذا الكتاب منذُ أنتجَت فيلمًا يحملُ عنوانَه ، ويُعنى بتأمل وتقييم ما تأدى إليه الفكرُ البشري من وقائعَ عن الحياة يعد الموت مُستَلهَمةً من مختلَف الأديان والعقائد والمأثورات والنظريَّات . وهو يعرض للرَّد على بعض الأسئلة الفلسفية المُلِحَّة التي خطَرَت على مختلف القرائح في شتى بقاع الأرض ، من قبيل : - هل يستطيع العقل أن يُقَيِّمَ ما نُقِلَ لنا عن الغيب ؟ - هل تُوجَدُ حقيقَةٌ مُطلقَة ، أو أن الحقيقة نسبية ، تتغير وفق مسلَّمات كل جنسٍ وعِرق ؟ - هل لدينا أداةٌ أخرى غيرالعقل ، يمكِنُنا أن نستدلَّ بها على الغيب . - أيُمكنُ أن يكونَ هناكَ مصدر غير الأديان يمدنا بالمعلومة الغيبية ، ويسعُنا الوثوق به ؟ لقد خطَّت المؤلفة هذا الكتاب ، وكلُّها أمَلٌ في أن يستوعب الإجابة الشافية بتطلعات القارئ حيال تلك المسائل التي تحدد له موقعه من الكون وموقفه من خالقه ، ليقفَ - بالمقارنة - على العقيدة التي تحملُ في طيَّاتِها المرحَمَةَ و الرُّشدَ ، والتي يرتاح إليها العقل والضمير ويرتضيها الحِسُّ ، وإنها لقضية القضايا في مسار التوجه البشري نحو استكمال الذات وتحرِّي الهُدى والرُّقِي في الحياتين الأولى والآخرَة . قام بتقديم الكتاب: الدكتور محمد عمارة