وصف الكتاب:
نبذة الناشر: بدون أي مقدمات، وأحياناً بلا مبررات مقنعة، خطوةً خطوة، يتسلل رويداً رويداً، وتنمو بذوره تدريجياً إلى أن يصل إلى صميم قلب الأسرة، فيقلب كيانها ويهز استقرارها، ويدمرها في كثير من الأحيان، ذلك القاتل الصامت هو الطلاق العاطفى. الطلاق العاطفى هو حالة نفسية يصل إليها الزوجان لأسباب عدة، إما لسوء الاختيار من البداية، لأسباب تعود لشخصية الزوجين أنفسهم أو لانعدام التواصل بينهما بعد فترة طويلة أو قصيرة من الزواج، أو لأسباب خارجية مثل تدخل الأهل والآخرين، أو الحالة المادية. أياً كانت الأسباب، فإن الزوجين أحدهما أو كلاهما يشعر بأن الانسحاب العاطفى، والبعد النفسى عن الآخر هو الحل، وهو أكثر راحة، صحيح أنهما يعيشان في مكان واحد، ولكن لا يجمعهما شيء سوى السقف، والجدران، تقل الحميمية بينهما، ويقل الحوار، وتسود روح العداء والكره بينهما، ويصلان لحرب قد تنتهى بالطلاق الفعلى أو لكوارث كثيرة كالخيانة، والانحرافات المختلفة. وتستمر حياتهما ظاهرياً أمام المجتمع وكلاهما في عالم منفصل تماماً.