وصف الكتاب:
في عصور الاضطرابات القصوى التي تعصف بعالمنا على جميع المستويات، ويتزايد الإقبال على المقولات التي تهاجم الدين، تبزغ الحاجة إلى مائدة حوار يتلاقى عليها جميع الأطراف، وأقصد المؤمنين بالديانات الإبراهيمية التي تُوجَّه إليها أصابع الاتهام ويتم تحميلها كل شرور العالم المعاصر (وبالأخص الإسلام). في هذا الكتاب، يتحدث كل مؤمن من داخل نسقه الاعتقادي الخاص، لا يتحدث أحد بالنيابة عن إيمان آخر، ويستخرج جذور وأسس التعاطف والتسامح والسلام، بل ويتم الذهاب لما هو أبعد من ذلك عبر مقاربات نقدية معرفية للمفاهيم الإنسانية الكونية ومصطلحات الحداثة. كما تبرز الأثر لكل من القديس أغسطين و آرثر شوبنهاور على مقاربته للظواهر التي كان يعتبرها توجد خارج العالم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني