وصف الكتاب:
في داخلك حقيقة خارقة تقول : "يمكنني أن أكون أفضل" . وحتى تكون هذه الحقيقة سيظهر لك الماضي ليشعرك بالعار وتعيشه مرة أخرى ، ثم يظهر لك المحاسب الذي سيحذرك مما تفعله وتكتبه ، وللعلم إنهم كانوا يحاولون منعي ؛ خوفاً ومراعاة من خسارة الآخرين . من أنا إذاً إن كان كل ما أفعله سبب خسارتي للآخرين؟ هل هؤلاء يستحقون أن يكونوا معي ؟ هل لدي حقيقة لا أعرفها عن نفسي ؟ ماذا لو كنت بلا قيود؟ ذنب الأمومة وتأنيب السعادة وخوفك من اتخاذ قرار وابتلاعك لرأيك وأفكارك مراعاة للآخرين ، أشعر بأني أرتدي فستاناً يضيق بي ، ولا يمكنني انتزاعه ، أو تغييره ، وأنني أرتدي قناعاً أحرم نفسي من أكون أنا . هذه المشاعر والأفكار التي تُقيدنا ، إلى متى وأنا أبرر للآخرين ذنوباً ليست لي؟ وجدت نفسي في الظلام لا أحد يفهم لغتي ، أصرخ؛ حتى يسمعني أحدهم ، وفي النهاية لم يساعدني أحد ، وتأكدت أني أنا فقط من يمكنه إنقاذي . كانت على وشك الموت وهي تبث النور في الأرض ، نعم هناك بشر رسالتهم كرسالة المصباح المضيء الذي يمتص الظلام . خرجت من ذلك الفستان ، وذهبت لمساعدتها في الأرض في قعر المحيط ، ونحن نحلق بالسماء ، عادت مرة أخرى . إنها مخلوق من الحب ، الحب الذي يحتاج للهواء ليتنفس ، الحب الذي يحتاج للحرية والاستمتاع . في هذا الكتاب ستتعلم دروساً من الماضي ، وستسامح نفسك والآخرين ، وتتعلم مهارة التعبير عن نفسك . أقدم لكم هذا الكتاب ، ليس بكلماته وأحداثه ، بل بقوته اللا مرئية ، التي ستعبر للأرض من خلال قراءتك له ، وستكون سبباً ليعيش التسامح والحب على الأرض .