وصف الكتاب:
بدأت أفهم أنني واقعة في المنتصف، إنني حدسية ولكنني لست وسيطة روحانية، إنني مجرد متأملة أحلل العالم بواسطة الإحساس أكثر من تطبيق القواعد الروحانية، لكن في الواقع ما جعلني دائمًا عالقة هو «الحاجز النفسي» تلك الصخرة التي كنت أضع فوقها جميع الأسباب، كنت أقف ما بين العلم النفسي والروحاني ومن النادر أن يحدث لقاء يجمع الشقين وجهًا لوجه أمامي لتتضح الصورة ويُزال كل شك. إن الغالبية العظمى منا تندرج في فئة «الأمل»، ولأنني أعتبر نفسي من ضمن هذه الفئة ولست أزكي نفسي بأي شكل ولا أطالب بأي صلاحيات خاصة ولكن آمل أن كثيرًا من الناس من هؤلاء الذين يؤمنون بالأمل أن يصلوا إلى كتابي وتكون هذه هي نقطة الاتصال بيني وبينهم.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني