وصف الكتاب:
نبذة الناشر: الكتاب عبارة عن حوارات بين أمين المكتبة وهي الشخصية التي ابتكرت فكرة عيادة القراءة ولديه حلول عملية واختبارات علمية يحاول من خلالها علاج مشكلة العزوف عن القراءة لدى جمهور عيادة القراءة.والشخصية ا لثانية هو أحد زوار عيادة القراءة. والشخصية الثانية هو أحد زوار عيادة القراءة وهو باسل الذي سيقوم بتطبيق جميع تعلميات وإرشادات أمين المكتبة. وتدور حورارت وأسئلة عديدة يطرحها باسل على أمين المكتبة. والتي تكون منها فصول هذا الكتاب. بدأ الفصل الأول بقياس المؤشرات الحيوية لأي قارئ يرغب بأن يعرف مستوى قراءته للكتب وهي ومؤشر الرغبة بالقراءة. مؤشر سرعة القراءة ومؤشر سرعة الاستيعاب.. وهي المؤشرات الرئيسية لكي يكون الشخص على دراسة واضحة أين موقعه في عالم القراءة. تناول الفصل الثاني أهم العادات الخاطئة التي يقع بها الشخص أثناء قراءته للكتب ولقد حرصت على أن تكون من واقع التجربة في عيادة القراءة. أما الفصل الثالث فتم تخصيصه لأهم الخرافات والأعذار التي يرددها الأشخاص الذين قابلتهم في عيادة القراءة وحاولت في الفصل الرابع والخامس والسادس أن أطرح مجموعة من العلاجات المفيدة والعملية والتي تساعد في عملية ممارسة القراءة دون ملل أو كلل. وكان لا بد في الفصل السابع التأكيد على أن القراءة هي الحياة ووضعت فيه بعض النصائح والإرشادات المهمة للإستمرار والثبات على القراءة. أما الفصل الثامن حرصت فيه على أن أضع نماذج لأشخاص عاشوا قراء ومع كل انشغالاتهم في الحياة سواء رؤوساء دول أو مشاهير من المجتمع ليكون حافزا نحو قراءة مدى الحياة. وستجد في الفصل التاسع قائمة لأفضل أكتاب لابد أن يبدأ بها أي قارئ مبتدأ والتي قد تكون الشرارة الأولى لكي تدخل عالم القراءة السحري. هذا الكتاب ليس كباقي الكتب التي تتناول فكرة تنمية مهارة قراءة الكتب هو عبارة عن تجربة حقيقية (عيادة القراءة) وتم استخلاص أهم التنائج ورصدها وتوثيقها لتكون دليلاً ومرشداً لكل من يرغب بأن يقرأ للحياة.