وصف الكتاب:
ينطلق هذا الكتاب من تحقيب افكار المعتزلة المتأرجحة بين الفلسفة والدين الى اربعة اطوار فكرية في اربع حقب زمنية وقراءة إسهام المنتج الفكري للمعتزلة في كل حقبة ودورها في الصراع السياسي الاسلامي هذا الصراع الذي لم ينفصل فيه السياسي عن الديني والفكري والاجتماعي منذ مقتل عثمان حتى يومنا. استمرت محاولات المعتزلة تحديداً في تعطيل وتفنيد العقل الشمولي وتفعيل العقل التجريدي لتعزيز وحده الجمهور واستمالته وكسبه كمؤسسة عقلانية بعيدة عن الخرافات والاساطير محاولاً إثبات أن الفكر الاعتزالي ضل سجين العلاقة بين المعتزلة والسلطة يجول جولة ثم يضمحل بزوال دعم السلطة لهم ان نقدأً للعقل الاعتزالي هو استشراف للصراع الفكري الحضاري ونقدٌ للعقل العربي الاسلامي في العصرين الاموي والعباسي وإن نقداً كهذا سيتطرق الى علاقة النخبة بجمهور الناس وهو بمثابة نقد للعقل العربي الجمعي انذاك مع التأكيد على ان العقل النخبوي لبعض مثقفي عصرنا الحديث لا يختلف كثيرا من ناحية تكرار الاخطاء عينها. ينطلق هذا الكتاب من تحقيب افكار المعتزلة المتأرجحة بين الفلسفة والدين الى اربعة اطوار فكرية في اربع حقب زمنية وقراءة إسهام المنتج الفكري للمعتزلة في كل حقبة ودورها في الصراع السياسي الاسلامي هذا الصراع الذي لم ينفصل فيه السياسي عن الديني والفكري والاجتماعي منذ مقتل عثمان حتى يومنا. استمرت محاولات المعتزلة تحديداً في تعطيل وتفنيد العقل الشمولي وتفعيل العقل التجريدي لتعزيز وحده الجمهور واستمالته وكسبه كمؤسسة عقلانية بعيدة عن الخرافات والاساطير محاولاً إثبات أن الفكر الاعتزالي ضل سجين العلاقة بين المعتزلة والسلطة يجول جولة ثم يضمحل بزوال دعم السلطة لهم ان نقدأً للعقل الاعتزالي هو استشراف للصراع الفكري الحضاري ونقدٌ للعقل العربي الاسلامي في العصرين الاموي والعباسي وإن نقداً كهذا سيتطرق الى علاقة النخبة بجمهور الناس وهو بمثابة نقد للعقل العربي الجمعي انذاك مع التأكيد على ان العقل النخبوي لبعض مثقفي عصرنا الحديث لا يختلف كثيرا من ناحية تكرار الاخطاء عينها.