وصف الكتاب:
لأدب الرحلات سحره الخاص، فهو ليس أدبا تسجيليا أو فوتوغرافيا، كما يعتقد البعض ولكنه أدب ينبض بالحياة والحركة والثقافة والتنوع والسفر ومن خلال سطوره يعانق كاتبه روح المكان والزمان ويتجلى تفاعله مع الناس أو البشر الذين يعيشون فى البلد الذى يزوره أو يكتب عنه، فتنتقل عدوى التفاعل إلى القارئ المحب لهذا النوع الأدب، الذي أستطع أن أقول عنه إنه (( أدب الحياة فى مجتمعات متباينة)). واليوم ، أضيف إلى الرحلة الباريسية ( السابقة) رحلات أخرى إلى تركيا ( استانبول، وبورصا ) وبلغاريا ( فارنا، ونيسبار) وإسبانيا (قرطبة، والزهراء) إلى جانب رحلا وزيارات عربية قمت بها فى السنوات القليلة الماضية، إلى الكويت ودبى وتونس والرياض، ورحلات وزيارات أخرى داخل مصر فى أقصى الشمال، وعلى ضفاف المتوسط ( مرسى مطروح ، وبلطيم ) وأقصى الجنوب، وعلى ضفاف النيل ( أسوان).