وصف الكتاب:
والكتاب عبارة عن تجارب ميدانية وبحث معمق في الأدبيات ذات العلاقة بموضوع الكتاب .. قدم فيه المؤلف عصارة ماتوصل اليه في كيفية فهم العالم من أجل حياة أفضل في خضم المتغيرات التي يشهدها العالم والمصحوبة بثورة عارمة من المعلومات والإتصالات والتي تسببت في إحداث فوضى فكرية على مستوى العالم . ويستعرض الكتاب أهم الأدوات لفهم العالم من أجل حياة أفضل ويعين الناس وبخاصة في المجتمعات النامية على التعامل مع افرازات الفوضى ومواجهتها . لقد جاء الكتاب في أربعة فصول رئيسية ، الأول بعنوان : “أنت والعالم ” طرح فيه الكاتب قضايا معاصرة وشائكة يدور حولها لغط وانطباعات خاطئة كالمقارنة بين مجتمعات الدول النامية والمتقدمة ونظرية المؤامرة المطلقة وحاجة الدول النامية الى ديمقراطية تناول الكتاب هذة القضايا من وجهات نظر مختلفة وخرج باستنتاجات شخصية تعبر عن رأيه ككاتب . اما الفصل الثاني بعنوان ” أنت والداخل ” تناول الكاتب في هذا الفصل دور البحث في المجتمعات وإستغلال القيم للكسب الغير المشروع من جهل البعض وأخيراً من يقاوم التغيير في المجتمعات وماهي مصالحهم من التصدي للتغيير . فيما جاء الفصل الثالث بعنوان ” أنت ونفسك ” ليقدم الكاتب في هذا الفصل ادوات فكريه عصرية للقارئ خاصة من المجتمعات النامية ليرتقي فكرياً ويستطيع العيش بسعادة في عالم تسودة الفوضى الفكرية من كل صوب وحدب .ويتحدث الكاتب في هذا الفصل عن حث الناس على التفكير وأساليب مواجهة تحديات الحياة وتراكم المعرفة جراء ذلك . كما أكد الكاتب على مسألة القراءة وماهي الفوائد التي ممكن أن يجنيها الناس من القراءة وكيف تنعكس اثار القراءة على حياة الناس . في حين جاء الجزء الأخير من الفصل الثالث عن كيف يصبح الأنسان مواطناً عالمياً ليعيش في بيئة عالمية متحضرة ويتفاعل مع كل الثقافات .