وصف الكتاب:
في هذا الكتاب الرائد يرينا الصحفي وخبير الإبداع، وارن بيرجر، أن أحد أقوى العوامل لإشعال التغيير في العمل وحياتنا اليومية هو أداة بسيطة لا تغطي الاهتمام الكافي.. أداة لطالما كانت موجودة لدينا منذ الطفولة. طرح الأسئلة -بعمق وخيال وجمال- يمكن أن يساعدنا في التعرف على المشكلات وإيجاد حلول منطقية لها، وعلى ابتكار الألعاب، والحصول على فرص جديدة. إذاً، لماذا نحن غالباً نتردد في طرح السؤال (لماذا)؟ تبين اكتشافات بيرجر المذهلة أنه بالرغم أن من الأطفال يبدؤون بطرح المئات من الأسئلة يومياً، إلا أن كمية الأسئلة تقل كثيراً مع دخول الطفل إلى المدرسة. في ثقافة تعليم وعمل صممت لتكافئ الأجوبة الروتينية أكثر من الاستفسار عن الأشياء، لا يتم تشجيع السؤال- وفي الواقع، أحياناً لا يتم استيعابه وتحمله حتى. ومع ذلك، يبين بيرجر، أن أكثر الناس نجاحاً وابتكاراً هم من لديهم طبيعة المساءلة وقد أصبحوا خبراء في ذلك. لقد تعلموا فن الاستفسار، طرح الأسئلة التي لا يسألها أحد، وإيجاد الأجوبة القوية. يأخذنا الكاتب إلى داخل أعمال إبداعية رائعة، مثل جوجل، نتفليكس، وإيديو؛ ليبين لنا كيف يكوّن السؤال الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها المؤسسة الناجحة. كما يشاركنا قصصاً ملهمة لفنانين، معلمين، مقاولين، وناشطين اجتماعيين ممن غيروا حياتهم والعالم من حولهم؛ بالبدء بـ(سؤال جميل). يبحث بيرجر أسئلة مهمة مثل: لماذا لا نقوم برعاية قدرة الأطفال الطبيعية على السؤال؟، وماذا يمكن للأهالي والمدارس أن يفعلوه حيال ذلك؟ بما أن السؤال هو نقطة بداية للإبداع، كيف يمكن للشركات ورواد الأعمال البدء في تشجيعه واستغلاله؟ والأهم من ذلك، كيف يمكن لكل واحد منا أن يشعل من جديد شرارة المساءلة، ويستخدم الاستفسار كوسيلة قوية لإعادة التفكير في حياتنا وإعادة صنعها من جديد؟ يرسم الكتاب نظام مساءلة عملي يمكن أن يرشدك عبر عملية المساءلة الإبداعية، بمساعدتك في إيجاد أجوبة قوية وذات خيال لأسئلتك (الجميلة).