وصف الكتاب:
في كتابه قوة الآن يستعمل الكاتب الحكيم إكهارت تول، عبارات ترشد القارىء إلى ما خلف الكلمات، مركزاً على أبواب الحاضر الأبدي، هذه البشرى العملية والسرية والحديثة تقدم الحقيقة الفائقة التي تحررنا. -تكمن خلف كلماته قوة لا نجدها إلا عند المعلمين الروحانيين المعروفين. فمن خلال الغوص في عمق حقيقته الواسعة، يمهد لنا اكهارت سبل اللحاق به. -عذب ملهم، متدفق، روح جديدة. إنه الوحيد المميز بين العديد من الكتب الروحية التي طالعتها… إذا كنت تريد العودة من جديد لتتلمس روحك، فإن هذا الكتاب هو المرافق الأفضل في رحلتك. -تعرفت على كتاب قوة الآن عن طريق أحد الزبائن. قرأت صفحة واحدة فقط واعترفت انه كتاب مثالي. إنه جوهرة من الصفاء والتبصر. لقد تصدر الكتاب مبيعاتنا هنا في دار ايست-وست. -ظهر كتاب قوة الآن من دون أية اعلانات ومباشرة حقق أفضل مبيعات في دار باين. هذا يدل على أنه الكتاب الأنسب للعديد من الناس في هذه المرحلة. أسلوبه واضح وكلماته هادفة. فعلاً إنه كتاب استثنائي يعد بتحول كبير في حياة الناس. يمثل كتاب “قوة الآن” جوهر عملى بقدر ما يمكن أن يحمله من كلمات ، ولقد نجح “إيكهارت تول” من الصفحة الأولى فى هذا الكتاب وحتى الصفحة الأخيرة أن يجعل هذا الكتاب كأنه حوار متبادل بين مستويين مختلفين ، المستوى الأول ، يلفت “إيكهارت تول” انتباه القارئ إلى ما يسمى (الزيف) بداخله ، فهو يتكلم عن الزيف بداخل كل نفس بشرية ، يتكلم عن طبيعة العقل اللاواعى والاختلال الوظيفى باعتبارهما الأكثر والأوسع إظهاراً للسلوك الإنسانى ، وما لم يتعلم الإنسان كيف يميز الزيف باعتباره زيف لا يمكن أن يتحول ويتغير وسيظل دائماً يرتد إلى الوراء غارقاً فى الوهم وأشكال الألم.. أما المستوى الثانى: فيتحدث عن التحول العميق للإدراك البشرى ، لا يهم من تكون؟ أو أين تكون؟ ولكنه ينبغى عليك أن تحرر نفسك من العبودية التى استحوذت على إدراكك وعقلك ، فتدخل فى حالة الوعى والإدراك المضيئة ، وتستمر بها كل يوم فى حياتك.