وصف الكتاب:
ان الكبر والشيخوخة ليستا بالظواهر الجديدة في حياة أي مجتمع قديما او حديثا لكن الجديد هو ان ( الكبر والشيخوخة ) أصبحتا في هذا العصر مشكلة من المشاكل الهامة ليس للمجتمع فقط وانما للمسنين أنفسهم وقد أدى ظهور هذه المشكلة الى توجه الاهتمام لدراستها وتلافي أسبابها وتوفير حاجاتها..!! وفي المجال العلمي توجهت الأبحاث الى محاولة التوصل الى الأسباب المختلفة من بايولوجية ونفسية واجتماعية التي تؤدي الى حالة الكبر والشيخوخة والى دراسة الإمراض المختلفة من نفسية ( التي نحن بصددها) وجسمية والتي تنشأ بسبب تقدم السن والى الوسائل العلاجية التي تقلل من ظهور هذه الأمراض وتمكن الفرد من ان يعيش كبره بحالة صحية أفضل وسعادة أعظم( قلنا بسعادة مجازاً والحقيقة هو الشعور بالرضا لأنه لا وجود للسعادة بمفهومها الصحيح ) ولم يتوقف هذا الاهتمام على المجال الطبي بل تجاوزه واسترعي انتباه واهتمام الباحثين في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والترفيهية وغيرها . من المجالات التي تتعلق بحياة المسنين