وصف الكتاب:
كي أكون قائدًا لا أستحدث شيئًا أو أستورد شيئًا خارج ذاتي، فقط إنني أفعل إحدى القوى الكامنة فيَّ لحاجتي لها ولخلق توازن في الحياة. القادة اختارتهم الأحداث على غيرهم وساندتهم لأنها أدركت بأنهم الأجدر على تولي الخلافة على شيءٍ ما، ولكن هذا لا يمنع من أن أبدأ فيما هو أهم وألا أنظر فيما هو بعيد جدًا وأترك ما يستحق النظر، فالبداية تبدأ منك وفي نفسك وفي نفسي لا بالقفز مباشرة على رقاب الآخرين. نعم قيادتك تبدأ في أفكارك وبالسيطرة على نفسك وتبدأ رحلة الذات المديدة من القوة والتفوق حتى على نفسك، ما يحدث في الخارج ليس شيئًا سوى تجلي بعض مما فيك. يجب أن أكون قائدًا لكي أكون أفضل ونحتاج القادة لنكون في أفضل حالة ممكنة. من السهل التعامل مع واحد ولكن من الصعوبة جدًّا أن تتعامل مع اثنين في ذات الوقت، لذا الميل كل الميل لدى كل كائن يدرك وجوده أن يولي قيادته لمن هم أجدر، خير من أن يجد نفسه مجبرًا على التعامل كقائد مزيف.