وصف الكتاب:
ا يكاد نتاج أي مفكر في العالم اليوم يتجاوز عمل بول ريكور في السعة. ورغم أنه عُرف أساساً بفضل كتاباته عن الرمزية الدينية (رمزية الشر) وعن التحليل النفسي (فرويد والفلسفة) فإنه عمله في هذا الكتاب يشمل في الواقع مجالات واسعة ومتنوعة من الخطاب: نظريات التاريخ، المدخل التحليلي في فلسفة اللغة، الأخلاقيات، نظريات الفعل، البنيوية، النظرية النقدية، اللاهوت، والسيمائية، علم النفس، الدراسات التوراتية، نظرية الأدب الظاهراتية. وعند قراءة محاضرات الأيديولوجيا واليوتوبيا يكون من السهل الاستغراق في الموضوع الذي تصدى له بول ريكور سواء كان الكتابة الفرنسية للتاريخ أو علم دلالة الفعل أو الأنموذج (الطوبولوجي) الذي يقدمه فرويد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني