وصف الكتاب:
مع انتهاء الحرب الباردة تبارى الكثير من المفكرين والباحثين بالعلوم السياسيـة في التبشير بنهاية استراتيجية الردع وتلاشي أسبابه لتغير طبيعة التهديد الذي مثله أحد أقطاب نظام التوازن. ولكن، تؤكد هذه الدراسة أن الردع ما زال استراتيجية قائمة تمارس وجودها في العلاقات الدولية الحالية. وما يجعل من هذه الإستراتيجية علاقة مستمرة هو ما يطلق عليه الآن ثورة الشؤون العسكرية التي أتت بها دلالة ثورة التكنولوجيات الحديثة المتاحة لدى أطراف متنوعة مكّنتها من التطلع إلى إحداث مستويات خاصة من الردع بمواجهة أطراف نووية بالدرجة الأساس، وبذلك تمحورت فكرة الضربة الإستباقية والوقائية في السلوك السياسي الخارجي الأمريكي من أجل إجهاض قدرات وثبات الطرف المقابل، سواء أكان دولة واحدة أم مجموعة دول، أم أفراداً أم حركات أم منظمات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني