وصف الكتاب:
فاقت التغيرات التي شهدها الإقتصاد العالمي خلال عقد التسعينات من القرن الماضي بتنوعها وحدتها ما عرفه التاريخ الإقتصادي لأكثر من قرن، إبتداء من إنهيار الأنظمة الإشتراكية، مروراً بالتكتلات الإقتصادية الكبرى، الإنفتاح الإقتصادي وما ترتب عليه من زيادة حدة المنافسة المحلية والدولية، بروز دول شرق آسيا كمنافس قوي على الساحة الدولية، إنتشار الشركات متعددة الجنسيات، التوجه نحو الخصخصة، تزايد الإهتمام بالإبتكار والتطور التكنولوجي... هذه التغييرات جعلت المؤسسات تعيش إضطرابات كثيرة وتواجه ضغوطات كبيرة نتيجة لتغير متطلبات البقاء والإستمرارية على المستوى المحلي والدولي، وتغير ترتيب عناصر القوة، مما دفع المجتمع الدولي للعمل على تنظيم العلاقات بما فيها التجارية سواء عبر الإتفاقيات الثنائية، الإقليمية أو الدولية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني