وصف الكتاب:
تحدث الكتاب عن عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأهم صفاته وبيعته وموقف الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير منها. ثمّ خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه الأمر شوُرى ، ثـمّ خلافة عبد الله بن الزبير وشيء من سيرته وصفاته ، وشرعية خلافته ، وأهم أسباب سقوط خلافته ، ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان وصراعه مع الخوارج ، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخوارج الأزارقة ، وقام بدارسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعث وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأساب فشلها، ثـمّ بيـّن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري، وأهم الدواويـن التي كانت في عهده، وترجم لأهم ولاته كالحجّـاج بن يوسف الثقفي. وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل عبد الله بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك، ثمّ دخل في عهد الوليد بن عبد الملك ، ثمّ عهد سليمان بن عبد الملك ، ثـّم عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز، فأحاط بسيرته، وطلبه للعلم وأهم أعماله وخلافته ومنهجه في إدارة الدولة، واهتمامه بالشورى والعدل ودفع المظالم عن أهل الذمة والموالي. وأهم معالم التجديد في عهده، وأهم إنجازاته التي لا مجال لذكرها هنا، ثم تحدث عن عهد يزيد بن عبد الملك وهشام ، وعهد الوليد بن يزيد ، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد ، واعتبر وفاة هشام بداية الانحدار والضعف للدولة الأموية. وتحدث عن الخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد وجهوده في القضاء على الثورات التي اندلعت في عهده وعن انتصار العباسيين على الأمويين في معركة الزاب وأفرد بحثاً لأسباب سقوط الدولة الأموية وناقشها.