وصف الكتاب:
ولهذا يبدو دائما فى نهاية التفكير أن الحب كالفن والدين والحرية تقف كلها على أبواب الميتافيزيقيا .. و أنها ظواهر مختلفة لما يخفى وراء مدراكتنا الحسية ولا نقصد هنا حب نواصى عماد الدين والأمريكين وكوبرى قصر النيل بعد الساعة الواحدة .. ولا حب سن الستاشر .. و لا حب أخر السهرة بعد أن ينتهى برنامج الكباريهات ويبدأ نشاط البارات .. ولا حب "أبو عيون جريئة" .. و لا حب كازانوفا فبعض هذه الألوان من الحب مرض و بعضها فضول و بعضها فراغ وثراء ودلع وفخفخة وبعضها غرور وحب للنفس أكثر مما هو حب للآخرين و بعضها مصالح و صفقات و أغلبها نزوات جنسية عابرة أما حبنا الذى نقصده فهو ذلك الحب النادر الذى ينمو فى علاقات قليلة و يعيش ويتحدى النسيان و يضفى النبل والجلال على أبطاله ويصبح حكايات تردد باحترام و تأثر
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني