وصف الكتاب:
وأوضح كيوان أن هذه الدراسة عملت على مجادلة نصوص الغذامي من خلال كتابه: (النقد الثقافي قراءة في الأنساق)، باستحضارها على صفحات الكتابة، في دراسة نصية، فرضت نوعًا من (نقل)، وصولًا إلى استنطاقها، واستكناه مضامين فيها، فكان نص الغذامي حاضرًا بقوة، ومن ثم لم يكن التنظير غاية في ذاته، شأن كثير من الدراسات التي تناولت الكتاب، وإنما كان النص مرئيًا عبر التطبيق والمقارنة لدراسه أولًا وقارئ الدراسة ثانيًا. أما عن المنهج فيؤكد الناقد عبدالعاطي كيوان أنه "قراءة نصية، تركز على النص ذاته، وتحاول أن تستخرج منه أبعاد معناه، مشيرًا إلى أن هذا البحث معايشة في درس تطبيقي، بدت في رؤية غير منحازة، لا تعلن عداءً لطرح أو تعبير عنه، بقدر ما تعلي من ( موضوعية) لا تنقص شيئًا عند آخرين. جاءت الدراسة في مدخل واثني عشر مبحثًا، في المدخل أفرد للتفكيك.. من الجذور التلمودية إلى المفكك دريدا؛ تفكيك المقدس، تفكيك النص، تفكيك الإنسان والعالم، المفكك دريدا، واشتملت مباحث الدراسة على الوجه التالي: النقد الثقافي بين الأنا ولغة الموت، النقد الثقافي وذاكرة المصطلح، الشعبي والضعيف والمهمش: (المرأة، والطفل، والآخر)، منهج الغذامي بين الذاكرة الغربية والبلاغة العربية، ديوان العرب الجرثومة المستترة بالجماليات، أو النسق الناسخ- اختراع الفحل، تشريح الأنساق أو ( تشريح الشخصية العربية بوصفها نصًا)، الإحالة الخادعة إلى الشعر وقوله من التقويض إلى التقويض: (الأجناس الأدبية، العادات، القيم، الثقافة)، تطبيقات الغذامي في نقد الفحول، العمى الثقافي ( أبو تمام شاعر رجعي)، نزار قباني ( صراع النسق وعودة الفحل، أدونيس (الأنا ورجعية الحداثة).