وصف الكتاب:
يتناول الكتاب موضوعاته فقوم بعرض أعمال وكالة الاستخبارات الأمريكية ؛ السي. أي. أيه. من 1945 إلى 2007، تاريخ من الإجرام والفشل ويعتمد هذا الكتاب في تحليله على الموضوعات يضيغ معلوماته بصورة كلية ويقدمها للقارئ. يتناول الكتاب دوافع وراء إنشاء وكالة السي. أي. أيه. إلى السيطرة الخارجية ومقاومة الشيوعية، وفي مرحلة لاحقة لمحاربة الإرهاب. - الكاتب يتحدث منذ البداية عن عدم الفهم وعدم المعرفة عن مسؤولي وكالة السي. أي. أيه. - الكاتب يتحدث من أول الكتاب حتى آخره، عن التضليل الواضح والكذب الصريح، في وكالة السي. أي. أيه.، من مسؤوليها في أرفع المناصب وعلى كافة المستويات. والكتاب يعتمد على مستندات ووثائق هذه الوكالة لتأكيد على المعلومات الموجودة بالكتاب. - يصف الكاتب الوكالة السي. أي. أيه بالفشل لأنها فشلت في تحقيق أهدافها إلا أن الوكالة نجحت في اختراق أغلب الدول، ونجحت إسقاط بعض الحكومات - الحقائق التي يسوقها الكاتب قد تبدو متناقضة، كأن يصف رئيس بأنه لاستيائه الشديد من الوكالة يريد أن يدمرها ثم ما يلبث أن ينقذها بل ويعين قريب له مسؤولاً عنها ويعلق عليها الآمال من جديد. - رغم كل النقد الذي عالج به الكاتب وكالة السي. أي. أيه، إلا أنه (الكاتب) لا يريد إقفال هذه الوكالة!! وإنما يريد تصحيح مسارها!!! كما ذكر صراحة في نهاية كتابه الضخم! إذ يقول في آخر سطرين من الكتاب: "إذا أردنا لثروات أمريكا أن تزدهر في المستقبل، فسنحتاج إلى أفضل الاستخبارات. وتعليم الجيل المقبل كيفية معرفة العدو، هو المكان الذي يجب أن نبدأ فيه".