وصف الكتاب:
رغم المواقف التضامنية المشهود لها من قبل منظمات حقوق الإنسان والأحزاب الديمقراطية والاشتراكية والشيوعية في المرحلة السابقة سواء على البحرين أو المملكة العربية السعودية. وضمن رصده للعلاقات الغربية العربية وخاصة في دول الخليج العربية. يتناول المؤلف في كتابه الموقف منطلقاً من الأحداث التي شهدتها البحرين في العقد المنصرم، إلى سنة الانفتاح السياسي في العام 2001. ويتطرق إلى التعرجات التي شهدتها هذه العلاقات بين البحرين والمملكة المتحدة، أو بين البحرين والولايات المتحدة. الكتاب يسجل تأثير الضغوطات الغربية على هذه الدول قبل الحادي عشر من سبتمبر، إلا أن المواقف الأميركية والبريطانية حيال مايحدث في البحرين يشير أن قادة الغرب لمي ترددوا عن الإشادة بأي خطوات تجميلية حتى لو كانت الحركة الشعبية قد تجاوزت هذه الخطوات وكانت تؤكد على ضرورة الإصلاح السياسي الحقيقي وليس الخروج من أزمة للدخول في أزمة أخرى. هذا الكتاب الراصد لمواقف الكثير من المنظمات الحقوقية الحكومات المتعاقبة في لندن وواشنطن، يؤكد على ضرورة الاعتماد على قوى الضغط الداخلي من أجل الإصلاح السياسي المطلوب أكثر من المراهنة على قوى الضغط الخارجي التي يمكن الاستفادة منها في بعض المحطات.