وصف الكتاب:
تحكي هذه الرواية قصة صابر الذي جاء من زمن بعيد الى هذه الدنيا، جاء قبل أن يخطفه جوّ تلك المدينة، لتأخذه من حياة بسيطة، ملؤها مخبئات طازجة، لغزلان جبلية متقافذة حرة، ترعى في الفيافي البعيدة، لتعصف به رياح الحياة، وترمي به في صحراء شاسعة، كطائر هدّه التعب، ففقد علياءه ورؤوس الجبال، ومراتع فرائسه السارحة، والتناغم في ذلك الفضاء المطلق. وقد وهبه الله من مكونات ومخلوقات، صخور وأشجار وطيور ونمل وحشرات، وبشر وحشد من حكايات عشق صبايا، وهاجس نواميس لمسها بين الناس في سكنات أهابهم، وجاءت له "بسمة" هكذا، كموجة فرح زفّها حظ مجهول. ابتسم مرة واحدة له في العمر، فكان كخيط يأتي لينقذه متأخراً دون نهاية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني