وصف الكتاب:
تتناول هذه الرواية اللبنانية في أحداثها بطريقة شيقة ومثيرة تجذب القارئ لقراءتها "في غيبتي الأخيرة، وحيث تمتص الأرض أنفاسي وأمضي نحو أفق رحب لا لون فيه، أقرأ في هذه اللحظات، وأنا مغمض العينين، أسفار القبائل التي توازعت حريتي، وحاولت استلاب قراري في غيبتي تهجع أحلامي في حضن الإغفاءة الكبرى، وأليس هناك بصيص ضوء، أو نافذة للانعتاق وبهجة الارتعاشات السريعة، والإيماءات التي تسبق الدوران في بؤرة الشهوات ها أنا في الدرب الضيق، تنساب خلايا دماغي فيتسع القبر لطوفان العقل هكذا تبدأ انطلاقة النفس مع انطلاقة الروح، فبعد أن كانتا حبيستا الجسد، غدتا طليقتان عندما أضحى جسدهما حبيس قبره هكذا هي الحياة وهذا هو الموت. ينطلق أنور رجا من حدود الذات ليتخيل مشاهدة عين من وراء جدار القبر وحديث نفس وأنات روح ضاقتا ذرعاً في رحاب الحياة. مسرد فلسفي تحملها في طياتها "لمن هذا البياض؟" هل الإنسان يموت حين يولد، أم أنه يولد حين يموت؟