وصف الكتاب:
يعتبر هذا الكتاب هجاء التألم من الألم، ومديح للقوى الخفية في الإنسان، واستنهاضها لتعينه على مواجهة قدره، فردياً كان أو جماعياً، ثقافياً كان أو سياسياً ولعل قدرة "زاهر المعلول بظل هذه الرواية وإرادته على تحويل الضعف إلى قوة، هي بنية المعادل الرمزي المتخفية في قاع النص، والتي تنبهنا إلى أهمية الاعتداد بالذات، وبالثقة في النفس، ومقاومة الأمراض العددية التي تتغلغل في أبداننا، وأفكارنا، وأوطاننا. يتناول المؤلف في كتابه في كتابة الألم، يحتاجه المرضى ليتعلموا كيفية مواجهة المرض والتغلب عليه. وهو حكمة أيضاً، في بعده الرمزي المحرض على زرع ثقافة التفاؤل والأمل، ليس في الأجساد المتعبة والقلوب الكليلة وحسب، وإنما في الأوطان المنهكة، والشعوب المقهورة، لتكتشف مكامن قوى المقاومة فيها، ومقدرتها حب الحياة وصنعها أيضاً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني