وصف الكتاب:
إن التطور الهائل للعلوم والمعارف الإنسانية والذي يتضاعف مع مر العقود، بات اليوم يتطلب نظاما قادرا على مد جسر التواصل لهذه العلوم والمعارف بين المهتمين، وتعريفهم بها، حيث إن تقدم البحث العلمي داخل أي ميدان من ميادين العلوم الإنسانية لا يمكن أن يكون بشكل فعلي في غياب العمل البيبليوغرافي الذي يعتبر كأداة تسهم في ضمان تواصل النتاج العلمي والفكري بين الأجيال. فالبيبليوغرافيا نشاط علمي، ومهارة في التصنيف لم يعط لها مــن الاهتمام في عالمنا العربي ما تستحقه، رغم تطور الآليات في مجال الإعداد، والرقن والتسجيل، والحفـظ والتخزين. والمسألة ليست من الصعوبة بمكان إذا توفرت الرغبة والإرادة لدى أساتذتنا وباحثينا في الجامعات.فيكفي تكليف الطلبة في بحوثهم للإجازة ولمختلف الدبلومات، والشهادات العليا في بيبليوغرافية معينة.