وصف الكتاب:
عندما تتصادم الأسواق كتاب صدر في الوقت المناسب لينبه إلى التغيرات الأساسية التي تحدث اليوم في الأنظمة الاقتصادية والمالية العالمية -وهو إنذار للمستثمرين الذين قد يقعون ضحية تأويلات خاطئة أو سوء تفسير لبعض الإشارات المهمة. وفي الوقت الذي ينظر فيه بعض المستثمرين إلى مسألة سوء تقدير تسعير الأصول على أنها مجرد "ضجة وجلبة"، يبين هذا الكتاب المقنع مدى أهمية الإشارات، التي تدل إلى الفرص أو المخاطر، في تحديد وصياغة شكل الأسواق للسنوات القادمة. يضع محمد العريان، الذي يعتبر أحد أكثر الأسماء احتراماً في عالم المال اليوم، الأحداث الأخيرة في السوق المالية ضمن سياقها الصحيح، ويقدم للقارئ الأدوات التي يمكن أن تساعده في دراسة السوق، والاستفادة من التبدل الاقتصادي العالمي، وفي كيفية تجاوز المخاطر. حالياً، يعيش الاقتصاد العالمي في خضم سلسلة متلاحقو من الأزمات، وقد بدأ النمو العالمي يتأثر بدول لم يكن لها في السابق أي تأثير يذكر على اقتصاد السوق، بعد أن استطاعت أن تراكم ثروات خيالية غير متوقعة وبات لها تأثير مهم، وهو أمر جعلها تواجه تحديات غير مسبوقة. إضافة إلى ذلك، ساهمت المشتقات المالية الجديدة في تبديل سلوك كثير من قطاعات السوق واللاعبين فيها. لكن، ورغم كل هذه التغيرات، ينبغي الارتقاء بالبنية الأساسية للنظام المالي حتى يتمكن من عكس حقائق وقائع العالم حالياً ومستقبلاً. يدرس العريان الدوافع الكامنة وراء هذا التغير العالمي، وهو يطلب من المستثمر أن: - يفكر جيداً في الفرص الجديدة المتاحة أمامه وأيضاً في المخاطر التي يمكن أن تعترضه. - ينشئ محفظة متنوعة ومدولة بشكل مناسب. - يحمي محفظته من أي مصدر خطر شامل. - يفكر في تأثير البنوك المركزية والسياسات المالية العالمية. وفي معرض توقعاته للتطورات المالية المستقبلية، يحاول العريان مساعدتك في الاستفادة ما أمكن من المشهد الاقتصادي والمالي الجديد، وفي الحد، في الوقت نفسه، من التعرض لأية مخاطر جديدة. عندما تتصادم الأسواق كتاب فريد من نوعه يصدر في الوقت المناسب ليكون عوناً للمستثمرين وراسمي السياسات المالية في العالم. وهو يقدم إلى القارئ، إضافة إلى التحليل الدقيق للأحداث المالية الأخيرة، خريطة مفصلة ترشده أثناء خوض غمار هذا المشهد الاقتصادي الجديد المربك والمعقد.