وصف الكتاب:
المقالات المستلة في هذا الكتاب عن «المنظورية والحواس في تفسير النص»، ذوات مواليد متباعدة، ونُشِرتْ انفراداً في مطبوعات مختلفة، على مدى سنين. كانت بمثابة خرز بلا خيط. لم يكنْ يدور بالبال أنها ستكون مسبحة متجانسة، أو نواة لرؤية نقدية، إذا ما جُمعتْ في دفّتي كتاب. إنها مجرد محاولات ـ على جدّيتها ـ أوليّة معنية بفهم بعض النصوص، لا سيّما الشعرية منها. بقدرة قادر، أو بصورةٍ فوق علمي، استوت تلك النواة النقدية، وبرّرتْ جدواها بعد تطبيقات عملية متكررة على نصوص عربية وأجنبية مختلفة الشيات، كان قد آشتدّ الخلاف على فهمها وبالتالي ترجمتها. إذنْ أمام المعنيين، معياران نقديان قد ينضافان إلى نظريات نقدية معتمدة، لفكّ رموزات نصوص شعرية ذات طابع غريزي على وجه الخصوص كأشعار المتنبي وشيكسبير... ألحقت بهذه النصوص تطبيقاً عمليا، على نصّ نثريّ قصصي، باستعمال معيار الحواس، لتتوضح الصورة أكثر. صلاح نيازي