وصف الكتاب:
إن إتقان المشتغلين بالقانون للغة العربية هو الطريق الأمثل لتطوير مهارات هؤلاء المشتغلين الفكرية، والعلمية، والمهنية، فاللغة أداةٍ لنقل الأفكار، والتاريخ، والحضارات، بل إنّها أداة التفكير والحسّ والشعور، وهي المحكّ الأبرز والأهم في الفصل بين أصناف المؤرخين، والعلماء، والباحثين والمفسرين، والفلاسفة، والفقهاء، وكلّ مَن عمل في الفتيا، أو القضاء، أو المحاماة، أو التحقيق، فاللغة أساساً أداة النصوص القانونية، والتشريعية، والدستورية، والمرافعات، والمحاكمات، والدفاع، والنقض، وتدوين الشهادات والإفادات الخاصة بالمتهمين، والشهود، وزيادة على كونها إحدى الوسائل الحاسمة في إستنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهّرة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني