وصف الكتاب:
يقع الكتاب في أربعة فصول، أولهم يتناول الإعلام الشعبي كمفهوم، وتفرق نهى عاطف بينه وبين الإعلام الاجتماعي والإعلام الجديد، وتناقش اختيارها لمفردة شعبي بدلا عن تعبيرصحافة المواطن وإعلام الهواة الشائعتين. وفي الفصل الثاني، تتخذ مصر نموذجا لتطبيق هذه المفاهيم، فيأتي تحت عنوان الإعلام الشعبي المصري، وتشرح نشأة التدوين كأول ممارسات الصحافة الشعبية في مصر، ومن هم الصحفيون الشعبيون الأوائل، وكيف تعارفوا. وتتوقف المؤلفة لتناقش عدة أفكار سائدة عن الإعلام الشعبي، مثل كونه نخبويًا أو منفصلا عن الواقع. وعلى مدار الفصليين التاليين، ترسم عاطف شبكة العلاقات بين الإعلام الشعبي وكل من الشعب والدولة والإعلام التقليدي، لتعرض التأثيرات المتبادلة بين كل طرفين، ففي الفصل الثالث تشرح مصطلحي إعلام الدولة ودولة الإعلام وتتعرض لعلاقة النظام السياسي ومكوناته إلى تنظيم الصحافة المقروءة والمسموعة في مصر منذ الخمسينيات، وتناقش دور الدولة في تنظيم الإعلام الشعبي وعلاقة ممارسيه بالسلطة السياسية. وتنتقل –في آخر فصول الكتاب- إلى تفاعلات الصحفيين والصحفيين الشعبيين خلال العقد الماضي، وتفاوت علاقتهم بين الإنكار والرفض والمعارضة إنتهاء إلى التعاون.