وصف الكتاب:
إنها رواية قوية.. مخيفة.. مليئة بالمشاعر.. ستظل ذكرى لن تنساها. تدور أحداث الرواية في فترتين مختلفتين؛ فترة جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية، وفترة جمهورية إستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي. تبدأ الرواية في ظروف غامضة للغاية في الفترة الثانية. تجد البطلة، سيدة عجوز، فتاة شابة مغشيًا عليها أمام منزلها الواقع في قرية مهجورة. ملابسها ممزقة، متسخة، وبلا حذاء. رغم أن البطلة لا تعلم مَن هي هذه الفتاة وما الذي أدى بها إلى هذه الحالة، تقرر استضافتها. تعيش الفتاة مع السيدة العجوز وبداخل كل منهما أسرار تتعلق بماضيهما لا تستطيع أي منهما أن تبوح بها للأخرى. إلى أن تتفاجآن بالصدمة الكبيرة التي تكشف عن كل شيء في نهاية الرواية. فماذا سيكون رد فعل منهما؟ ولماذا تقرر كل منهما هذه النهاية؟ تُبدع الكاتبة بمهارتها الأدبية أن تجمع بين السرد والشعر والحوار الداخلي والأحداث التاريخية والمذكرات والتقارير السياسية في رواية واحدة عن الفقد، عن الكرامة، عن الصراع من أجل البقاء، عن الماضي الأسود، وعن الخطايا التي لا تُنسى ولا تُغتفر. كما تُركز الكاتبة على وحشية الحكم الروسي السوفيتي ومعاناة إستونيا في ظل الجمهورية الاشتراكية التي تصفها بـالاحتلال.