وصف الكتاب:
احداث الرواية عن فليّن العبد الثائر ولد بمدينة الخرطوم أيام العهد التركي مقيدا بمكية الرق التي ورثها عن أبويه, اللذان كانا مملوكين للتاجر الثري أبو السعود أغا. في سن التاسعة باغتته الطفلة خيرية ابنة سيده بقبلة دافئة. من شرفته العالية شاهد سيده اللقطة الرومانسية, فقرر تلقين غلامه درسا لن ينساه أبدا. فأوحى إلى أم فلين أن تجهزه لعملية الختان فخصاه. كبر فليّن العبد الخصي في بيت سيده وكبرت معه الفاجعة. تعرف على سيسبانة الجارية الحسناء ابنة سيده أبو السعود الغير شرعية. حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية قوية, كانت مثل مطر دافئ يهطل على صخرة ملساء. في موعده الغرامي الأول تكشف القبح, انتصر الحب الروحي الذي يتسامى فوق مطلوبات الجسد, حينما تمسكت سيسبانة بحبها لفليّن. قرر فليّن الانتقام لشرفه من الذين كانوا سببا في تعاسته ( سيده أبو السعود أغا, الحكيم باشا مظهر فرحات وعبد الخير العبد المملوك للتاجر اليهودي اسحق ليفي).