وصف الكتاب:
يستعرض هذا الكتاب بالدراسة والتحليل قانون سير التاريخ للدول والمجتمعات كما ورد في التنزيل الحكيم، وكذلك مسيرة تطور المجتمعات الإنسانية من عصر الأمومة إلى الأبوة وصولاً إلى عصر المساواة والتعددية. ويشرح لنا أن كل مجتمع أحادي متخلف يحمل بذور هلاكه وعذابه في ذاته، بل هو الذي يعطي الأسباب للخارج للتدخل، كما الحال بالنسبة إلى الاستعمار<br />وبعد أن يؤكد أن التنزيل الحكيم لا يدعو إلى إلغاء التعددية والملكية الخاصة، يقدم إلينا مفهوماً أساسياً في حركة سير المجتمعات يرتكز على أنّ التاريخ الإنساني يسير إلى الأمام ونحو التطور والتعددية وهلاك التخلف والأحادية، وذلك مع حديثٍ عن نشوء المدن وصراع سلطة المعرفة وسلطة القانون، إضافة إلى نقاش حول ثنائية الشورى والحرية في التنزيل وقضايا أخرى.