وصف الكتاب:
يَحْتَوِي هَذَا العَمَلُ عَلَى مَجْمُوعَةِ مَقَالاَتٍ وَخواطر فِي مَجَالِ الثَّقَافَةِ وَالأَدَبِ، كَتَبْتُهَا تَقْرِيبًا مَا بَيْنَ عَامَيْ: (2001-2017)، فِي ظُرُوفٍ وَفَتَرَاتٍ مُتَفَرِّقَةٍ، وَمُنَاسَبَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ. وَقَدْ نَشَرْتُ أَغْلَبَهَا فِي عِدَّةِ صُحُفٍ ومجلاتٍ مَحَلِّيَّةٍ وَعَرَبِيَّةٍ، أَبْرَزُهَا: صَحِيفَةُ "أَخْبَارِ بَنغَازِي"، وَصَحِيفَةُ "قُورِينَا"، وَصَحِيفَةُ: "العَرَبِ الأُسْبُوعِيِّ"، وَصَحِيفَةُ "العَرَبِ العَالَمِيَّةِ" اليَوْمِيَّةِ، صحيفة العين، صحيفة الكلمة، صحيفة ميادين، مجلة: "رؤى" الثقافية الليبية، مجلة "لمسة" الضمانية.، مَجَلَّةُ "الثَّقَافَةِ العَرَبِيَّةِ" اللِّيبِيَّةِ، صَحِيفَةُ: "أَخْبَارِ الأَدَبِ" المِصْرِيَّةِ، وصحيفة الحياة اللندنية، وَعَدَدٌ مِنَ المَوَاقِعِ الإِلكَتْرُونِيَّةِ عَلَى شَبَكَةِ المَعْلُومَاتِ الدَّوْلِيَّةِ. بالإضافة إلى مجمُوعةٍ أُخرى من الأعمال لمْ تر النُّور من قبلُ، وتُنشرُ هُنا لأوَّل مرَّةٍ. وَحِينَ عَقَدْتُ العَزْمَ عَلَى جَمْعِهَا فِي كِتَابٍ، قَمْتُ بِمُرَاجَعَتِهَا وَتَدْقِيقِهَا، وَأَجْرَيْتُ تَعْدِيلاَتٍ وَإِضَافَاتٍ عَلَى مُعْظَمِهَا، كَمَا أَجْرَيْتُ تَعْدِيلاَتٍ عَلَى عَنَاوِينِ بَعْضِهَا. وَقَدَّمْتُ كُلَّ مَقَالَةٍ بِمُقَدِّمَةٍ اسْتِهْلاَلِيَّةٍ تَتَعَلَّقُ بِمَوْضُوعِ المَقَالَةِ لِكَاتِبٍ أَوْ بَاحِثٍ أَوْ مُفَكِّرٍ عَرَبِيٍّ أَوْ عَالَمِيٍّ، إِيمَانًا مِنِّي بِتَعَدُّدِ الآرَاءِ، وَاحْتِرَامِ الرَّأْيِّ الآخَرِ، سَوَاءٌ أَكَانَ مُتَّفِقًا أَوْ مُخْتَلِفًا مَعَ مَا طَرَحْتُهُ مِنْ أَفْكَارٍ وَآرَاءٍ. وَكَذَلِكَ فَضَّلْتُ عَدَمَ تَوْثِيقِ تَوَارِيخِ المَقَالاَتِ؛ لأَنَّ تَوَارِيخَ نَشْرِهَا تَخْتَلِفُ دَائِمًا عَنْ تَوَارِيخِ كِتَابَتِهَا، نَاهِيكَ عَنْ عَدَمِ تَحَقُّقِي بِشَكْلٍ جَازِمٍ مِنْ التَّوَارِيخِ الحَقِيقِيَّةِ لِكِتَابَةِ بَعْضِ المَقَالاَتِ فَفَضَّلْتُ أَنْ اسْتَبْعِدَهَا كُلِّيًّا.