وصف الكتاب:
حول مائدة الطعام يتحلقون جالسين، أمامهم ما لذ وطاب من مختلف أطايب الطعام، لحم مما يشتهون، وثريد مما تشتاق له بطونهم قبل أشداقهم وأسنانهم، هم النهم عينه والشبق لو تجسد كياناً، على ستة عشر مقعداً جلسوا يصيبون من طعام أشاركهم فيه فأستشعر الشبع فى نظرات رضاهم قبل أن تدركه معدتى الصغيرة، تو الإنتهاء من وجبة الغذاء غادروا خلفى غرفة الطعام الفسيحة إلى جلسه بغرفة مكتبى، بدأ الدرس الأول، العود المنفرد ينكسر بيسر وحزمة من العيدان لا تنكسر إلا بشق الأنفس، بسطت لغتى فى الحوار كى تناهز مستوى إدراكهم، إدراك من لم تعرف الأحذية طريق قدميه ومن لم يسمع عرقه صوت العطر أبداً ومن سار نحو الأمية ولم ينح لمحو الأمية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني