وصف الكتاب:
يحصد منه القارئ أطيب الثمار من الجمال والخيال إلى جانب الحكمة والموعظة الحسنة. فعلى قدر ما فيه من المتعة والسرد، والبراعة في وصف الأشخاص والأحداث والأماكن، تفوح منه رائحة الورود العطرة، وتتفاعل فيه مشاعر الإنس والجن والجماد والطير، فيبث التسامح والتآلف بين البشر والبيئة من حولهم، لا يفرق بين جنس أو لون أو طائفة؛ إذ يقرأه بشغف واهتمام المسلم والمسيحي واليهودي. ويعد مؤلف هذه المجموعة القصصية رائد أدب الطفل والرحلات في العالم أجمع. وترقد عظامه في مقبرته ببلده أودينسا في الدنمارك، ويعد منزله متحفا يضم جميع مقتنياته. وكان شاعرا وكاتبا مسرحيا وكاتبا في أدب الرحلات والحكايات الشعبية التي يستمتع بها الأطفال والشباب والكهول والشيوخ والنساء. بلغت حكاياته المائة والخمسين، ترجمها جميعا مترجم هذه المجموعة، ونفدت إصداراتها التي صدرت بمجرد ظهورها.