وصف الكتاب:
العصر الذي نعيش فيه هو العصر النووي، أي عصر القوة النووية..والقوة النووية تستخدم في سباق التسلح العالمي كقوة ردع للأعداء، ولم تستخدم فعليا في أي حرب إلا القوة الذرية البدائية التي استخدمها الأمريكيون في هيروشيما ونجازاكي لإنهاء الحرب العالمية الثانية، وأحدثت دماراً هائلاً، وأدت لاستسبلم اليابان، ومن يومها لم تستخدم الأسلحة الذرية ولا النووية في أي حرب، وأصبح التسابق العالمي لامتلاك الأسلحة النووية من أجل ردع الأعداء فقط..أما عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فلها استخدامات متعددة تفيد البشرية، ولكن استخدامها مازال محدوداً حتى الآن في توليد الطاقة وغيرها من الاستخدامات.وعن أسرار نشأة القوى النووية الغربية في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وفرنسا، يجيب هذا الكتاب عن وضوح التوجه النووي لهذه الدول في البداية، ولكن هذا الكتاب الذي بين أيدينا، يكشف بعض الأسرار، سواء كان كشفاً حقيقياً أم إعلامياً أم مزيداً