وصف الكتاب:
يتحدث الكتاب عن أهم التحركات الإسلامية التي سجلها التاريخ في القرن العشرين والمعاصرة بدايات هذا القرن الحادي والعشرين على مستوى الأحزاب والحركات الإسلامية ، وأورد ما يلي : 1- جماعة الإخوان المسلمين : تأسست في مصر 1928 بأمانة حسن البنا ومنظرهم المفكر المرجع سيد قطب ، ولقسوة ما تعرضوا به من تنكيل من قبل القوميين على يد جمال عبد الناصر وتوّج بإعدام سيد قطب ، مال جمهورهم إلى التيار السلفي المتطرف . 2- التيار السلفي : أصبح الجيل الثاني للإخوان أكثر تشدداً وثورية وتطرفاً ، فتبنى الفكر الوهابي ( التيار السلفي ) ونقل المرجعية من الأزهر الشريف ( مصر ) إلى علماء نجد المتطرفين . 3- حزب الدعوة الإسلامية - العراق ( 1957م ) بأمانة عبد الصاحب دخيل ومنظرهم المفكر المرجع السيد محمد باقر الصدر ، ولقسوة ما تعرضوا له من تنكيل من قبل القوميين ( حزب البعث العربي الإشتراكي - جناح العراق ) وخصوصاً على يد صدام حسين ، وتوّج بإعدام محمد باقر الصدر ، مال جمهورهم إلى التيار الصدري المتطرف . 4- التيار الصدري : أصبح الجيل الثاني للدعوة أكثر تشدداً وأكثر ثورية وأكثر تطرفاً ، وجاء بتجربة مختلفة ، ونقل المرجعية من خط المشهور ، الخط المحافظ ، الخط المعتدل ، الخط الوسط المتمثل بالسيد السيستاني ( العراق ) وسماها الحوزة الصامتة إلى خط التجديد ، خط التغيير ، الخط الميداني ، خط اليسار المتمثل بمرجعية السيد محمد محمد صادق الصدر ( العراق ) وسماها الحوزة الناطقة . 5- حزب التحرير - فلسطين : 1953 م بأمانة تقي الدين النبهاني . 6- الجماعة الإسلامية - باكستان : 1941 م بزعامة أبو العلاء المودودي . 7- منظمة العمل الإسلامي - العراق : 1964 م بإشراف السيد المرجع محمد مهدي الشيرازي في العراق . 8- حركة أمل - لبنان : 1975 م بإشراف السيد موسى الصدر . وعلى مستوى الحكم والدولة يذكر المؤلف تجربة السودان الإسلامية حزيران 1983 م ، وتجربة إيران الإسلامية شباط 1979 م ، - آذار1992 م . وما بين التبعية الخارجية والإنتماء الداخلي يذكر إسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عام 1982 م الذي حاول أن يوفق بين إملاءات إيران وما يطالب به الشعب العراقي ، ذاكراً أيضاً حزب الله لبنان ، مبيّناً بأنه يعمل تحت ظل ولاية الفقيه الإيرانية ولم يتخلَ عن عروبته وقضاياه المصيرية ، وما بين التطرف والإعتدال يذكر إسم السلفية السرورية التي أسسها محور سرور زين العابدين السوري الجنسية 1992 م والتي حاولت الجمع بين فكر الإخوان المعتدل أفكار سيد قطب ، وفكر الوهابية المتطرف أفكار محمد بن عبد الوهاب . ومن الدول الإسلامية التي ناقشها المؤلف ؛ المملكة العربية السعودية ، على اعتبارها تحوي مكة المكرمة قبلة المسلمين ، وتركيا لما كانت لها من هيمنة على العالم الإسلامي بإسم الخلافة الإسلامية ، وماليزيا على اعتبارها أنموذج للدول الإسلامية . وفي هذا يذكر بأن حديثه عن الإسلاميين في الدول الإسلامية جاء تبعاً للواجهات التي عملوا تحتها . ومن الشخصيات الإسلامية التي طرحها كلّ من الشخصيات الآتية : نبيه بري ، الدكتور إبراهيم الجعفري ، الذكتور إبراهيم يزدي ، السيد حسن نصر الله ، الداعية فتحي يكن ، الدكتور محمد سعد الكتاتني ، الدكتور محمد مرسي ، الدكتور محمود أحمدي نجادي ، الدكتور محمد المشهداني ، الأستاذ نوري المالكي . كما أورد فصلاً عن الكادر البشري ، وآخر من الإسلاميين والعمالة للأجنبي ، وفصلاً آخر إليجنيه منتظري الفرح الذين لا يؤمنوا بمشروعية العمل الإسلامي السياسي ، والمهووسون وظهور المنتظر ، والذين يبررون ضعفهم بظهور المنتظر ، مناقشاً من ثم الحركة الإسلامية قبل الإخوان والدعوة .