وصف الكتاب:
تعتبر مدينة النجف مدينة العلم والفقاهة والاجتهاد منذ ألف سنة. وقد خرجت على مدى هذه الفترة الطويلة آلاف العلماء الذين قدموا خدمات للبشرية عامة وللعالم الإسلامي خاصة حيث وقف هؤلاء العلماء كالقلعة الحصينة لتحفظ الإسلام على مدى العشرة قرون السالفة من الانحراف عن الفطرة السليمة إلى ساحة الوجود والكمال. وقد عمل هؤلاء الأجلاء بالتوالي وعلى مر الزمن على سد الفراغ والدفاع عن جوزة الإسلام من المؤامرات التي يحيكها أعداء هذا الدين من شياطين الجن والأنس على السواء الذين يسعون جاهدين أن يطفئوا نور الله بأفواههم. هذا وأن ما يقطفه المسلمون اليوم من اتساع رقعة الأهداف الإسلامية إنما تم بفضل هؤلاء العظماء الذين سهروا لكي ينقلوا حديثاً أو رواية ما ودعاء مأثوراً أو يحافظوا على أهم العناصر التي ساهمت في الحفاظ على هذا الدين من هؤلاء العظام المرجع الديني والزعيم الروحي آية الله العظمى السيد محمد حسين الحسيني المرعشي النجفي، الملقب بشهاب الدين.