وصف الكتاب:
هذا الكتاب ممنهج يتبع تسلسلاً منطقياً يكتسب أهميته من كونه يتناول سيرة تذكرة الأشراف في ترجمة آل الصحاف. وقد إعتمد فيه المؤلف منهجاً سهل الفهم في بيان معاني الكلمات وإختار من المعاني ما هو أقرب للأذهان وأقرب للفهم. وإمتاز أسلوب المؤلف "كاظم الصحاف" بالوضوح والبساطة في التعبير والدقة. و التلقب بـ "الأشراف" ابتدأ من العصر المملوكي، وهو عصر سيادة التصوف، والولاية الصوفية، التي تستلزم الانتساب إلى آل البيت، وبعدها شاع اصطناع شجرة النسب إلى "آل البيت"، ثم أضافوا إلى الأشراف من يزعم النسب إلى أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما، فتواجدت السادة البكرية والسادة العُمرية في العصر العثماني. وفي نهاية العصر العثماني صار للأشراف نقابة وأوقاف وجاه ونفوذ، فظهر التزاحم على لقب "الأشراف"، للحصول على ميزات كثيرة، وهذا دفع ببعض السلاطين إلى تكوين لجان للبحث عن منتحلي النسب الشريف.