وصف الكتاب:
هذا الكتاب قد حوى بحوثاً جد مهمة، منها: عن آباء النبي صلى الله عليه وسلم في حركتهم نحو الإصلاح، وعن الحمزة بن عبد المطلب وكونه سيد الشهداء في الإسلام، وعن جعفر بن أبي طالب كونه أول سفير في الإسلام، وعن عقيل بن أبي طالب وعلمه بأنساب العرب، وعن السيدة فاطمة الزهراء وكونها أول عالمة ومصنفة في الإسلام، وعن الدور البطولي للسيدة زينب في كربلاء. وجعل المصنف في آخر الكتاب ملحقاً عن صلح الإمام الحسن، وملحقاً آخر حول حياة الإمام الأكبر الشيج محمود شلتوت، وفتواه الشهيرة بجوار التعبد بالمذاهب الستة، بما فيها المذهب الجعفري والمذهب الزيدي، هذا فضلاً عن المذاهب الأربعة. وبإسلوب عصري حاول المؤلف أن يبحث في تعاليم أهل البيت ويركز على المعاني الوحدوية في تراث الأئمة الاثنى عشر، من خلال حياتهم وجهادهم، وكفاحهم، لأجل إعلاء كلمة الله تعالى. كما وأثار المصنف موضوع نشوء مصطلح الرافضة، وعن الغلو والغلاة، وموقف أهل البيت منهم... بعد ذلك رد المصنف على الشبهات التي أثارها الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي (إمام المسجد النبوي الشريف) بتحريمه للوحدة بين المسلمين الشيعة والسنة... وإضافة لذلك، فقد تطرق المصنف لدور جامع الكوفة في وحدة المسلمين، وانطلاق عدة مذاهب منه في الفقه، والأصول، والتفسير، والقراءات، واللغة العربية... كما وتطرق أيضاً للشعائر الحسينية ودورها في وحدة الكلمة بين المسلمين، ثم عرج للحديث عن دور النجف الأشرف، ومواقفها ماضياً وحاضراً في الوحدة الإسلامية.