وصف الكتاب:
يتحدث هذا الكتاب عن الإمام المهدي، فيقول منذ أن ولد الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت، يوم الجمعة منتصف شهر شعبان سنة 255هـ في سامراء، وقد غاب غيبة صغرى بدأت من سنة 260-329هـ وأخرى كبرى بدأت من 329هـ وستمر إلى مدة غير معلومة حتى يأذن الله، والأقوال في ذلك كثيرة ومنها أن الإمام المهدي هو ابن الحسن العسكري. وفي هذا الكتاب يورد المؤلف الأدلة الدامغة على بقائه المؤيدة بالقرآن والأحاديث النبوية الشريفة التي يوردها المسلمون كافة. كما يورد الكثير من الحوادث والأخبار التي حدثت للصالحين والشيوخ الأجلاء الذين يؤكدون رؤيتهم للإمام المهدي ووقوفهم بين يديه وهم يثبتون ذلك بالأدلة التي تؤكد صدق أقوالهم. وقد جعل كتابه في ثلاثة أبواب:- الباب الأول يذكر فيه معاجز وكرامات الإمام المهدي. أما الباب الثاني فهو مخصص لشهادات وروايات من رأى الإمام المهدي. أما الباب الثالث فهو مخصص لقصص الإمام المهدي.