وصف الكتاب:
عاشت الكاتبة "مريم حيدر الحلباوي" ظروفاً في واقع من الحياة فيه مختلف ما يرد على الإنسانية، من وقائع معاناة ظاهرها فيه الكثير من المرارة والآهات، رغم ما تتضمن في بواطنها من النعم والرحمة. فظهرت مواهب الرحمة من رَحيمِ الألم، وانطلقت تعبر ماخرةً أمواج الحياة بجرأةٍ وصراحة بلغت مقاماً لا بأس به من التعبير الصادق عن مشاعر إنسانية نبيلة توجهت بها، إلى كل مراهقة وذلك لتحميها من عيش تجربة مماثلة مما يمنحها فرصة العيش بدفء وحنان والديها وتنمو بفكرهم وعقلهم وتصبح رائدة في كل المجالات التي تفيد الإنسانية. وهذه بعض الكلمات من شعرها "يتم الورد" الكتاب الرائع تقول فيه :- عوداً إليك بعد الهجر يا قلمي... عَسَى في العود راحة من ألمي... ولما فطنت سأكتب أهاتٍ... من عذابات المحتوم إلى الهرم... كان رفيق الدرب ما دامت... الحياة تنبض آهاتٍ بلا قِوَمِ... ذات العذاب الذي لا غنى له... عني فهو أنيسي دونما الأمم... انتقاني من بين أقراني وليفاً... فهو شغوف بي وأنا كالسُّدَمِ... لن أزهد ممن أحبَّني فله... مني على الدوام قبولاً مع الكرم...