وصف الكتاب:
الكاتب "حيدر عز الدين" الفتى العاملي الجريء، يقتحم اليوم بقصائده وشعبيته وإلى جانب القصائد حوى هذا الديوان على ملحق خاص ضم شهادات وآراء كتبت عن الشاعر الناشيء "حيدر عز الدين" وهي مما خطته يراع أكبر النقاد والفنانين بالوطن العربي وجميعهم أشادوا بقدرته على إلقاء الشعر وكتابته. كما وفيه ملحق مصور ضم العديد من الصور الفوتوغرافية التقطت للشاعر سواء عند اشتراكه في برنامج المميزون متحدياً الكبار، وبارزاً كنجم في برنامج أعد لهم، وهو على مفترق طريق بين الطفولة والشباب. وهذه بعض الكلمات الرائعة المقتبس من كتابه :- "غنى لك الشعر حتى أرق الحبقا، وباسم حسنك هذا القلب قد نطقا، كم غرد الطير في أنغام قافيتي، يراقص الحرف بالجنحين مصطفقا، والشعر أرسل من ألحانه نغماً، يداعب الرمش كيما يحرس الحدقا، ترنو ورود الربى حيرى بزنبقة، حسناء فاضت أريجاً، أمطرت عبقا، يا بسمة الضوء، أنت الحسن أجمله، يزهو بك الورد مفتوناً بما نشقا، يدعو جمالك كل العاشقين إلى الهوى، وويل لمن قد هام أو عشقا، للحب فعل عصا موسى التي سحرت، تشق بحراً لموسى انشق وانفلقا، كذا أنا، عاشق، يرجو النجاة سدى، وهو الذي في بحار الوجد قد غرقا، ويعبر البحر هزءاً من فراعنة، يسعى لبر أمان منه قد سرقا هل جنة الله من عينيك قد سرقت، عفواً إلهي، فسبحان الذي خلقا!