وصف الكتاب:
الأربعون عام من الحياة هو سن الرشد والكمال والوعي والنضج, كما قال تعالى "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة". فهذا السن هو سن التغير الجسدي فبعد أن يكتمل الجسم نمواً وقوة يبدأ بالتغيير نحو الضعف والمرض والشيبة. وهذا العمر هو الذي يبدو فيه الإنذارات الربانية، فمن هنا فإن التشديد على الإنسان يبدأ بعد بلوغه هذا السن حيث يأتيه نداء من السماء بالإستعداد للرحيل ولا بد من حمل العصا لتأديب نفسه وتزكياتها. فجاء المؤلف "حسين نجيب محمد" بهذا الكتاب وهو على مشارف الأربعين يكتب فيه هذه الكلمات الوجداينة لتكون موعظة لنفسه وللأخرين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني