وصف الكتاب:
نتعرف من خلال هذا الكتاب على هذا الموجود الخالق العظيم كما عرف هو نفسه لان ذلك هم من مستلزمات الهداية , وإلا فكيف تؤمن النفس والروح بخالق تجهله فكان من اللازم على الله أن يخبر عن نفسه عن طريق أنبياءه حتى لا يكون للإنسان وللبشر حجة على خالقهم . فلنسلك إذاً هذا الطريق , طريق معرفة الله الموصول إلى سعادة النفس وطمأنينتها وإلى هدوء العقل وإستقراره معرفة اصل وجوده وخالقه فنجيب عن طريق سؤال من هو الله ؟ فهذا الكتاب جدا خفيف و افكاره متسلسلة، يتدرج معك من البداية من حيث الاسئلة التي يطرحها الكاتب لبحث عن الخالق، وكيف ندركه ، والكتاب جيد جداً لإطفال و الشباب الذين يبحثون من هو الله؟ وهذه الكلمات إقتباسه من الكتاب :- فليس بحاجة لمعين يعينه وصاحب القوة التامة فليس بحاجة لعضد يساعده فلما ذكرنا فهو إله لا حاجة لشريك معه ، وهو العالم بكل ما في الوجود فليس بحاجة لمن يعلمه بشىء وهو واحد لا أجزاء له فلا يحتاج لشيء لاستمراره وليكمله ، ولا يصيبه النقص والحاجة لأحد والكل بحاجة له وهو حي أبدي فلا يعرف الموت ولا يصيبه الهرم رغم تقدم السنين ، وقديم أزلي كان قبل كل شىء فليس قبله شيء . وهو الذي أوجد كل شيء ، وهو لا ينام فلا يغفل عن شيء ولا يسهو عن شيء فهو لا يعرف النوم ولا يحتاج إليه وهو لا يصيبه التعب فهو لا يرتاح ولا يحتاج إليه فهو مرتاح دائماً فلا يؤثر عليه تعب وهو محيط بكل شيء وموجود في كل مكان ولا يخفى عنه شيء في الأرض ولا في السماء ، وإذا كان محيط بكل شىء فهو . مراقب لكل شيء فلا يخفى عنه شيء ولا يخرج عن قدرته شيء وقدرته مطلقة فلا يوجد من يعانده ومن يعارضه فى الوجود ولذلك فهو الإله.