وصف الكتاب:
ظل الموت خاطف الكبار والصغار، هادم اللذات والأماني والأحلام وصاحب الصرخة الأخيرة. تبقى كلمة الموت ذلك المجهور الذي أقضى مضاجع الفلاسفة والمتكلمين وأرباب العقول حتى أنساهم طعم الراحة والخلود. تناول المؤلف دراسة تحليلية مقارنة في ضوء المنهج العلمي والكلامي، والروائي، إنها محاولة لإثبات المعاد ورد الشبهات التي دارت حوله. عمد الكاتب أولاً إلى مرحلة إثبات الحياة بعد الموت، حيث أورد آراء كوكبة من العلماء الذين لم يعرف الأغلب منهم بإيمانه بالله تعالى. تناول المؤلف موضوع عالم البرزخ ثم كان لا بد له من استكمال دورة هذا الإنسان من ولادته إلى حين بعثه في ذلك اليوم العسير حيث بيّن ملامح وأهوال يوم القيامة والصراط والعاقبة والشفاعة وذلك على ضوء أحادث نبوية. وفي سبيل اطمئنان النفس سرد الكاتب ملامح النعيم الخالد، ماذا سوف يرى الفرد المسلم هناك من نعيم ثم مناقشة موضوع المبالغات في الثواب والعقاب.