وصف الكتاب:
يعتبر المؤلف فقيه قرآني متبحر، فلا تكاد ترى كتاباً من مؤلفاته إلا ويمكنك أن تعتبره تفسيراً موضوعياً، ولكنه جرى في تفسير من هدى القرآن مجرى التفاسير السائدة التي فسرت القرآن الكريم من بداية آياته وحتى نهايتها. وقد اعتمد منهجية (التدبر في القرآن) صدر من هذا الكتاب أربعة أجزاء حيث يعتبر مشروع جديد لتفسير القرآن الكريم حيث يتناول الجزء الأول منه تفسير سورة النور كاملة ويتناول أيضا هذا الجزء الرد على التساؤلات المختلفة حول مالذي يميز التفسير الجديد عن التفسير السابق له؟ فالكتاب ليس هو تكرار للتفسبر، ولا تكرار للمنهجية، ولا تكرار للمقاصد حيث أن المؤلف اتبع منهجية جديدة، هي منهجية إضافية تمكن المفسر من الغوص في الآيات المباركة للنهل من بصائرها بشكل أعمق.