وصف الكتاب:
هناك آثار جانبية لبعض الأفعال والأقوال الدنيوية فالجانب المعنوي والأثر الروحي لبعض القضايا هام لأنه يكشف عن بعض الأمور الغامضة والمخفية عنا. كثير من القضايا الإيجابية والسلبية لا يمكن أن تفسر حسب أصول التحليل العقلي والمدرسة المادية وهي قابلة للتفسير على مبني الإلهين والمعتقدين بما وراء الطبيعة والمادة وبعالم الغيب فقد وضعت عدة أسباب لتفسيرها والباحث غير إسلامي يتجه لتفسير الظاهرة بأسباب مادية ويهمل العوامل الذاتية الإلهية. والقرآن الكريم في آيات يضع إصبع التحقيق على الأصل والمنبع ويبين أنواع العلاج وأسباب النصر والهزيمة. تضافرت الروايات في ذكر الشواهد التي جاءت تؤكد هذه الظاهرة الروحية المعنوية فإن آثار الأفعال والأقوال تعمل عملها وتؤثر أثرها سلبا وإيجابيا حيث يأتي هذا الكتاب والذي عمد فيه المؤلف لجمع وتنظيم وشرح لبعض الروايات التي تؤكد على آثار الأفعال والأقوال في حياة الأمم.