وصف الكتاب:
يتناول المؤلف كتابه متناولا في مقدمة كتابه بأنه من أجل العطاء والنعم وأسمح المنح والعطايا من الله للبشر هي الولاية للنبي صلى الله عليه وسلم وآله وأن من أتم حكمة الله تعالى وقدرته أنه جمع ظهوره بهذه الصفات التي هي البيان القولي وظهوره بالبيان الشهودي لتقييم حجته وبيان منهجه وقدرته للراجح على المرجوح. يعتبر هذا البيان الشهودي يجب أن يحاكي ويطابق صفات الله عز وجل والباب الذي يتوجه به إلى الله (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) وقول أمير المؤمنين عليّ رضي الله "وظهر في العقول بما يرى في علامات التدبير الذي سئلت الأنبياء عنه فلم تصفه بحدِّ ولا بنقصٍ بل وصفته بأفعاله ودلّت عليه بآياته. يتناول المؤلف في هذا الكتاب قائلاً بأن أحاديث السنة الشريفة جاءت عند معاشر المسلمين وبالأخص الشيعة الأثنى عشرية أن محمداً وآله صلوات الله عليهم هم الدليل إلى الله والمرشدة إلى طريق معرفة الله. جاء المؤلف في كتابه جامعا لكلامهم وأفعالهم وفيوض ألفاظهم وسمّاة "أنيس المحبين وبهجة الموالين".